في زمن “النعاج”… الشعب ينتظر “صحوة فتحاوية”

في زمن “النعاج”… الشعب ينتظر “صحوة فتحاوية”


رد المقاومة في قطاع غزة على العدوان فجر طاقة الارادة الكامنة عند الشعب الفلسطيني، وسيكون ارتدادها السياسي في الضفة الغربية والقدس اكثر أهمية بكثير قريبا، وتقرير لوحة “المشهد السياسي” بحسابات تختلف عن حسابات “التهدئة – الهدنة”، سيدرك البعض أن قيمة “المواجهة القصيرة” في القطاع تفوق كثيرا قيمة ما سيكون من “صفقة التهدئة”..
الضفة تعود لها روح الانتفاضة الشعبية، بسخونة في مواجهة محتل اعتقد، أو لا زال يعتقد أن “اهل الضفة” باتوا يعيشون “زمن الراتب” و”ازمة المعيشة” ولم تعد هناك عناصر تفجر ما يمكن أن يحسب له حساب، وساهم في صناعة موقف المحتل هذا، سياسة السلطة، والقوى السياسية التي هربت كثيرا من استغلال لحظات كان لها أن تصطدم بالمحتل بقوة واتساع، وجاءت الحرب العدوانية على قطاع غزة، وانطلاق صواريخ فجر وغيرها لتحلق فوق بلدات اسرائيلية، ومشاهد هروب قادة المحتل، ومشاهد سكان اسرائيل تصرخ هلعا ورعبا، لتمنح الفلسطيني في الضفة جرعة من الانطلاق نحو اعادة روح الانتفاضة، بدأت بتحركات محدودة، وتصاعدت واتسعت أكثر لتتخذ منحنى جديد، واتجهت نحو المواجهات المباشرة مع “حواجز الاحتلال” وتترك ” التحرك الاستعراضي” في دوار المنارة والساحات لقيادات تعشق الصورة لدرجة الجنون، ويبدوا ان “فتح” قررت ان تبتعد عما هو سائد عنها أخيرا هروبا من المواجهة المباشرة مع المحتلين حيث يبدو وكأنها تتجه للإنتفاض لتعيد رونقها ودورها، “فتح” تتحرك نحو بعضا مما فاتها، كي لا تصبح “اثرا سياسيا” في زمن يحمل كثيرا من “ملامح الصفقات الكبرى” في مجمل المنطقة التي لا مكان للضعفاء أو المنتظرين..
“فتح” قد تحمل المفاجأة الكبرى للشعب بأن تفرض “جدول الأعمال الوطني” القادم، من خلال رحلة كفاح جديدة مع عدو يتربص بالقضية الوطنية وبها، عله يجد فيمن يكون “خيرا” منها لمشاريع التقاسم الجغرافي الوظيفي..”فتح” تتحمل اليوم مسؤولية تغيير “شروط اللعبة السياسية” و”قلب الطاولة” على محاولات التدمير للمشروع الوطني.. الانطلاقة الجديدة ل”فتح” بالتنسيق والتكامل مع القوى الوطنية الفلسطينية يمكنها ان تحلق بعيدا لو تواصل الفعل الشعبي الجماهيري المتصادم مع المحتل، وتسخين “انتفاضة شعبية” لدحر “مؤامرة” لم تعد خافية..حيث باتت المقاومة ضرورة
“فتح” قادرة مع الفصائل ولكنها تحتاج قرار من “قيادتها السياسية الـ….” لا أكثر، فحرب السياسة في زمن “النعاج” يحتاج بعضا من “مواجهة ساخنة”. بات عليها “الانتفاض” دفاعا عن فلسطين، التي تكبر على الجميع..فالشعب ينتظر “صحوة فتحاوية” تكون “درعا واقيا” لحماية “بقايا الوطن” من تقاسم وتقسيم. (منقول بتصرف)

 

ملاحظة: بعضا من قادة “حماس” يتحدثون أن “التنسيق الأمني” كان سببا في عدم قياهم بعمل من الضفة.. ليتهم يعودون لجدول عمليات “حماس” العسكرية وزمنها.. كل ما قامت به جاء “زمن التنسيق”.. المشكلة ليست به ولكن بغيره.. التواضع فضيلة.. وذاكرة الفلسطيني حية جدا!

تنويه خاص: من غرائب الزمن أن يطالب القادة بضرورة التحرك لوقف العدوان على غزة..يبدو حقا أننا دخلنا “زمن النعاج”!

هل استهداف غزة من ضمن الخطة الاخوانية – الغربية؟… وهل صُفي الجعبري بقرار ‘ عربي – أميركي’!؟


القدس- كتب : عباس ضاهر

– يدور في الاروقة الفلسطينية حديث أبعد من حدود الأسئلة والشكوك، وتحضر سيناريوهات عن استهداف غزة.
لا تبدو المسألة بسيطة – بحسب ما يدور- عن استهداف قائد حمساوي بحجم أحمد الجعبري في زمن التهدئة مع إسرائيل، خصوصاً أنّ تنقلاته كانت سرية للغاية داخل القطاع ولا يعرف تفاصيلها إلا عدد محدود وموثوق به.قد تحمل الاجابة عمن هو الجعبري دلالات عن أسباب استهدافه، لأنه القائد الميداني العسكري لأبرز فصيل فلسطيني مقاوم، ويرتبط بعلاقات ممتازة مع إيران لم يعكرها التباين الحمساوي–الايراني حول سوريا.

فهل تمت تصفية الجعبري بعد اتخاذ قرار عربي- غربي – اسرائيلي لادخال حماس في دائرة الترويض طوعاً بعد القضاء على صقورها الميدانيين، تحضيرا للتسوية التي تنخرط فيها جماعة الاخوان المسلمين (مرجعية حماس) مع الغرب؟
حديث الاروقة المذكورة يستند إلى اندماج تام لقيادات ‘حماس’ بالاجواء الاسلامية في موجة الربيع العربي المتحالفة مع العواصم الغربية، من مصر ‘الاخوان’ الى تركيا ‘العدالة والتنمية’ وما بينهما او يحيط بهما في الخليج وصولاً الى التحالف مع الدول الاوروبية.

كما يستعيد هؤلاء مرحلة ما قبل اوسلو، وكيف جرى القضاء على قيادات فتحاوية كان يمكن ان تشكل عقبة امام التسوية بين منظمة التحرير والاسرائيليين، للتشبيه بين المرحلتين.

لكن النتيجة كانت ان حسابات الحقل لم تأت كحسابات البيدر، بعد رد الفصائل الفلسطينية وفي الطليعة حركة الجهاد الاسلامي على الاستهداف الاسرائيلي، فوصلت الصواريخ الى تل ابيب، ورد بصورة تلقائية عناصر حماس في الميدان الى حد تنافست فيه الفصائل باطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية، وتوسعت العملية بغارات ورطت اسرائيل معنوياً بعد استهداف تل ابيب ومستوطنات حيوية وسقوط قتلى وجرحى اسرائيليين.

يقول اصحاب هذا الرأي ان زيارة وزير الخارجية المصرية محمد عمرو الى غزة تاتي في محاولة للملمة الاحداث بعد ان خرجت عن السيطرة، وتسويق تسوية سريعة تحت عنوان التهدئة، اعترفت الاذاعة الاسرائيلية بأن القاهرة طرحت تنفيذها على مرحلتين.

واذا كانت قيادات في ‘حماس’ بريئة من هذا الاتهام، قد يكون حلفاؤها الاقليميون عرابي السيناريو المذكور من دون علم الحركة، خصوصاً ان معلومات كانت تحدثت عن عجز مصري في تنفيذ طلب اسرائيلي بالقضاء على مهربي السلاح الى غزة في سيناء، رغم ان مصر حاولت ضرب المهربين تحت عنوان ‘القضاء على التكفيريين’ في الاشهر القليلة الماضية، لكن من دون جدوى. ويشير مطلعون الى ان استهداف مصنع الاسلحة في السودان يأتي في الخانة نفسها، لوقف مد الفلسطينيين بالسلاح المهرب عبر مصر الى القطاع.

لكن قراءة أخرى تتمحور حول تهور اسرائيلي اراد من خلاله رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ان يثبت حكومته بعدما تعرضت للاهتزاز اثر الانتخابات الاميركية، واعتقد انها الفرصة المناسبة لتحقيق مكاسب في زمن الانشغال العربي والدولي بالاحداث السورية، فلم تصب الضربة مع رئيس الحكومة الاسرائيلية، وصدمه حجم الرد الفلسطيني الذي ولد ارباكاً اسرائيلياً مفتوحاً على طول امتداد الازمة.

ويستند انصار هذا السيناريو الى مسارعة الحكومة الاسرائيلية في اليوم الاول من استهداف غزة الى الحديث عن القضاء على اكبر قيادي لحماس وضرب القدرة الصاروخية، اي تحقيق انجاز عظيم بحسب كلام نتانياهو.

امام القراءتين لا مكان عملياً للحديث عن اختراع حدث فلسطيني لتحويل الانظار عن احداث سوريا، رغم ان دمشق تستريح الان قليلاً من الضغوط الاعلامية والنفسية والدولية، لتصبح ازمتها خبرا ثالثاً في الوسائل الاعلامية بعد خبري احداث غزة واحتجاجات الاردن…

لكن السؤال ما هي المؤشرات بعد احداث غزة؟

من الصعوبة الخروج بتسوية سريعة ابطالها جماعة الاخوان المسلمين بتفرعاتهم المتعددة وحلفائهم الاقليميين مع الغرب حول العلاقة الفلسطينية–الاسرائيلية، او على الاقل تسويق التسوية ان حصلت.

لا احتكار للمقاومة لا من قبل حماس ولا غيرها في غزة، ما يعني ان فصائل اخرى فرضت نفسها كالجهاد، تختلف اجندتها وحساباتها الاقليمية عن حماس.

تفرض ايران نفسها جزءاً اساسياً في المعادلة، وتحسب الان اسرائيل مئة حساب لضرب ايران خوفاً من رد حلفائها على مستوى غزة باتجاه تل ابيب، بعدما كان الافتراض ان قوة المقاومة تكمن فقط بحماس الخارجة من الامرة الايرانية باتجاه الفضاء الاسلامي- العربي-التركي.

امتحان صعب لقيادة مصر الجديدة في ظل حكم الاخوان، ماذا ستفعل اذا توسعت الازمة؟ هل يبقى معبر رفح محصوراً بادخال الحاجات الانسانية من دون الحاجات العسكرية؟

في كل الحالات سقطت حكومة نتانياهو بأول صاروخ طال تل ابيب، وكأن الحدث هدية قدمت الى الرئيس الاميركي باراك اوباما بكل سهولة، وازاح من درب مشروعه الاميركي عائقاً امام التسوية التي يحضر لها في ولايته الثانية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

اذا استبعد سيناريو ‘التواطؤ’ لازاحة صقور حماس الميدانيين، وصحت القراءة الثانية، فان حسابات جديدة تفرض نفسها وتبدو سوريا جزءاً منها، في اتجاهين: محاولة اعادة النظر بعلاقة الغرب مع الحالة الاسلامية الصاعدة، واحتمال استعادة مقاومي حماس وقائع الزمن الجميل يوم كانت دمشق تصنع صواريخ شام لامداد المقاومة الفلسطينية، وكان يبتكرها العقل الاساسي اللواء نبيل زغيب الذي قتل في تموز الماضي برصاص معارضين سوريين، علما ان دمشق هي اول عاصمة عربية استنكرت العدوان على غزة، ودعت الجماهير العربية الى التصدي.

ما بين القراءات والاشارات تبدو كل الاحتمالات واردة باتجاه تصعيد قد يفرض ترانسفير مدروس لاهل غزة باتجاه سيناء، عندها تصح السيناروهات المتداولة عن سايكس–بيكو جديد، او باتجاه لملمة الامور عند حدود قصف متبادل لا تسمح عواصم القرار ان يسرق الاهتمامات من الازمة السورية اقله حتى بضعة اشهر المسافة الزمنية الممنوحة للائتلاف السوري المعارض لاثبات نفسه قبل التسوية الروسية- الامريكية .

استمرار العدوان لليوم الرابع على التوالي ثلاثة شهداء بينهم سيدة وسط القطاع يرفع عدد شهداء اليوم الى 15شهيدا

غزة – ارتفعت حصيلة الشهداء الذين سقطوا الليلة الى خمسة شهداء في مناطق مختلفة من قطاع غزة، كان اخرهم استشهاد السيدة سماهر قديح (30عاما) واصابة شاب اخر في قصف اسرائيلي على منزلهم شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.

واستشهد مواطنان واصيب اخران في غارة اسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين قرب منطقة المصدر وسط القطاع جاء ذلك بعد ان إستأنفت الطائرات الاسرائيلية غاراتها مساء اليوم السبت على مناطق مختلفة من قطاع غزة موقعة عددا من الشهداء والحرجى.

ولم يتم التعرف حتى اللحظة على هوية الشهيدين.

وفي وقت سابق اعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد مواطنين في وسط قطاع غزة، هما علي بن سعيد (25 عاما) ومحمد العويدات عندما قصفت طائرة حربية اسرائيلية دراجة نارية.

واصيب في الغارتين ثلاثة مواطنين نقلوا على اثرها الى مشفى شهداء الاقصى في دير البلح لتلقي العلاج .

فيما استشهد المواطن اسامة القاضي واصيب اخران في غارة اسرائيلية استهدفت دراجة نارية في مدينة رفح جنوب القطاع مساء اليوم السبت.

وأصيب مواطنين في قصف سيارة في حي عسقولة جنوب مدينة غزة كما أصيب سبعة مواطنين بينهم سيدة في القصف الاسرائيليي لمنزل عز الدين الحداد احد قيادات القسام في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بثلاثة صواريخ ، كما استمرت الطائرات في قصف مناطق متفرقة في شرق و غرب المدينة.

فيما اعلنت مصادر طبية عن أصابة ستة مواطنين بينهم اطفال ونساء في قصف اسرائيلي لمنطقة معن شرق مدينة خانيونس، جنوب القطاع مساء اليوم السبت.

كما شنت الطائرات الاسرائيلية غارة جديدة علي مدينة دير البلح دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.

وفي عصر اليوم شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية 3 غارات على مدينة غزة، عند قرابة الثالثة والنصف من عصر اليوم السبت.

واستهدفت الغارة الاولى حي تل الهوى بصاروخ لم ينفجر بالقرب من الهلال الاحمر، وغارة ثانية استهدفت منطقة المقوسي غرب مدينة غزة وهو موقع تابع لاحد فصائل المقاومة ونجم عنه اصابة احد المواطنين بحالة حرجة والغارة الثالثة كانت الى الشرق من حي الشجاعية.

وباستشهاد المواطنين الاثنين يرتفع العدد الى 12 شهيدا سقطوا في اليوم الرابع من العدوان .

ويرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الى 45 شهيدا واكثر من 400 جريح .

كتائب الأقصى: قطاع غزة سيكون مقبرة لجنود الإحتلال


القدس – دعت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، الجناح العسكري لحركة (فتـــح) الجمهور الصهيوني إلي الإطاحة بحكومته المجرمة وحزب ‘الليكود’ الذي يتربع على سدة الحكم في دولة الإحتلال.

وقالت ‘الكتائب’ في تصريح صحفي صدر ناطقها الإعلامي (أبو عاهد)، أن حزب ‘الليكود’ الحاكم في ‘إسرائيل’ ومن معه من المتحالفين، هم السبب الرئيسي بالأوضاع التي يعيشها الشارع الصهيوني هذه اللحظات، من خلال تفجير الأوضاع خدمتاً لمصالحهم الحزبية والشخصية مشيراً، أن تحالف نتياهو وليبرمان أرادَ أن يصنع سلم الصعود لسـدة الحكم في (إسرائيل) من عظام وأشلاء شعبه الذي تعود للتصويت لمن يقتل العدد الأكبر من الفلسطينيين .

وأكد ‘أبو عاهد’، أن رئيس وزراء الإحتلال ومن معه من المتحالفين، أعتقدوا أن عملية إغتيال الشهيد ‘الجعبري’ ستكون أهم مواد الدعاية للإنتخابات الصهيونية القادمة، لكن الله عز وجل قلب السحر على الساحر، وجعل من عملية الغدر الصهيونية بالجعبري، الشرارة التي حرقت أوراق نتنياهو الرابحة .

وقـد أكدت ‘الكتائب’، أن الإحتلال كان يعتقد أنه يمتلك ريموت التحكم بقواعد اللعبة، متصوراً أن عملية إغتيال الجعبري سيرافها رد محدود من قبل المقاومة التي فاجئته، بمسلسل الردود الواسعة التي لم تكن بحسبانه، وأكدت من خلال هذه الجولة أنها الأقوى وبأنها لا تقبل بأن تكون دماء الفلسطينيين سلعة رخيصة يستخدمها ‘نتنياهو’ ومن معه من القتلة لتمرير مخططاتهم الغبيثة على حساب الدم الفلسطيني الغالي .

ورداً على تهديدات الإحتلال وقيادته السياسية والعسكرية بتوسيع دائرة العملية العدوانية ضـد قطاع غزة، والمصادقة على إستدعاء خمسة وسبعون ألفاً من جنود الإحتياط للتنفيذ عملية برية وإرتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، قال أبو عاهد: إن ما أعلن عنه الإحتلال بشأن العملية البرية، يأتي ضمن مسلسل الحرب النفسية التي يقودها الإحتلال ضـد الفلسطينيين، معتقداً أن هذا الأمر يشكل رعباً لشعبنا البطل ولمقاومته الباسلة التي بدأت بقطف ثمار النصر على الإحتلال الذي أصيب بحالة من التخبط والإرباك .

وعلى الرغم من هذا أكدت’الكتائب’، أنها وباقي قوى المقاومة لا تتهاون مع هذه التصريحات وتأخذها على محمل الجد، وإنها بدأت بخطوات فعلية وعملية على الأرض لمجابهة أي عدوان بري محتمل على القطاع الذي وصفته بأنه سيكون مقبرة، لقوات الإحتلال الذي سينهزم وسيخرج تاركاً خلفه العشرات من جنوده أسرى في قبضة المقاومة التي تتشوق لذلك لإطلاق سراح كافة الأسرى الذين يقبعون في سجون الإحتلال حتى يومنا هذا .

وجددت الكتائب، البيعة لله، مؤكدة بأنها ستتقدم الصفوف الأمامية للدفاع عن أبناء شعبنا الصامد، ومواجهة الإحتلال الذي سيُهزم على هذه الأرض المباركة بإذن الله .

وعلى ذات الصعيد، أثنى ‘أبو عاهد’ على صمود أبناء شعبنا الفلسطيني، وإحتضانه لكافة رجال المقاومة، في مشهد وصفه بأروع مشاهد الوحدة والتلاحم التي ساهمت في دفع المقاومة للأمام وعززت صمود رجالها الأشداء، الذين باتوا يُرددون (الله معنا وشعبُنا خلفُنا فلا وزن ولا يقيمة لعدونا) .

وقـد جدد ‘أبو عاهد’ دعوته لكافة الفصائل الفلسطينية، بالعمل الفوري على إنهاء حالة الإنقسام الداخلي وإعادة الوحدة، قائلاً: ان قوتنا في وحدتنا وإن هذه الأجواء هي الأنسب لإعادة رص الصفوف من جديد والإستعداد لمواجهة الإحتلال الذي باتَ يدرك أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته أصبح يشكل خطراً جسيماً على وجوده الزائل بإذن الله، وإن معركة إستعادة الحقوق والنصر عليه تقترب أكثر فأكثر

العاهل الأردني يقرر إرسال مساعدات ‘عاجلة’ إلى غزة

عمان –  – طلب العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، السبت، إرسال مساعدات إنسانية ‘عاجلة’ إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يتعرض لغارات إسرائيلية متواصلة، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.

 وقال البيان إن الملك عبدالله أوعز إلى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بتنفيذ المهمة المطلوبة، موضحاً أن الفلسطينيين في القطاع يواجهون ‘معاناة إنسانية وظروفاً معيشية صعبة ناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية واستمرار سياسة الحصار وإغلاق المعابر التي تفرضها إسرائيل’.

كما طلب الملك من رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، ‘باتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لتعزيز إمكانات ودعم كوادر المستشفى العسكري الميداني الأردني العامل حالياً في قطاع غزة’.

 وأوضح البيان أن ‘هذه الإجراءات تستهدف تمكين المستشفى من مواصلة مهامه الإنسانية، وتقديم كافة خدمات الإغاثة الطبية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع، ودعم صمودهم والتخفيف من معاناتهم في ضوء الأوضاع الصعبة التي يمرون بها جراء العدوان الإسرائيلي’.

 واستقبل المستشفى منذ إقامته في غزة عام 2009 وحتى الآن نحو 929 ألف مريض، وأجرى 16 ألف عملية جراحية.

 وبحسب أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، أيمن المفلح، فقد سبق للهيئة أن سيرت 365 قافلة محملة بمساعدات إنسانية إلى غزة خلال السنوات الماضية.

 ومنذ الأربعاء، قتل 38 فلسطينياً جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وكثف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استعداداته لتنفيذ عملية برية محتملة في القطاع.

مواجهات في مدن الضفة تضامنا مع غزة واصابات خطيرة على “عوفر”

أرشيفية
أرشيفية

رام الله –  القدس – شهدت مدن الضفة مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، اليوم السبت، عقب مسيرات سلمية نددت بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

فقرب حاجز عوفر غرب مدينة رام الله، اصيب اربعة شبان بجروح خطيرة بينهم فتاة اصيبت بالرأس جراء اطلاق جنود الاحتلال عليهم الرصاص وقنابل الصوت، وذلك خلال مظاهرة لعشرات المواطنين، الذين استنكروا العدوان على القطاع، بينما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة سبعة برصاص المطاط، واربعة اختناقا بالغاز.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 9 مواطنين بينهم فتاة على حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، خلال مسيرة للتنديد بالعدوان على القطاع حيث اندلعت مواجهات أطلقت فيها القنابل الصوتية والمسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح استدعت نقلهم للمستشفى، إضافة إلى إصابة آخرين بحالات اختناق.

كما حاولت قوات الاحتلال تفريق المتظاهرين عبر دخولها إلى مشارف المدينة بالقرب من قرية كفر قلّيل، وأغلقت حاجز حوارة في الاتجاهين.

في حين اندلعت مواجهات عنيفة على حاجز الجلمة شمال مدينة جنين، وفي بيت أمر بمحافظة الخليل، ومناطق أخرى، بالتزامن مع القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة.

رسالة مفتوحة الى السيد الرئيس من الفنان الوطني جمال النجار

رسالة مفتوحة الى السيد الرئيس من الفنان الوطني جمال النجار

رسالة مفتوحة الى السيد الرئيس من الفنان الوطني جمال النجار

رسالة مفتوحة الى السيد الرئيس من الفنان الوطني جمال النجار

سيادة الرئيس القائد / محمود عباس أبو مازن حفظه الله

تحية الوطن والشعب والثوره

في هذه الظروف الصعبة والمفصلية , غزة الجريحة تنظر اليك فالتفت لها , غزة سليلة سبارتاكوس وشمشوم الجبار أم الجبابرة العماليق عبر التاريخ تحبك , كما فلسطين قلب الأمة العربية النابض , غزة روحها ووجدانها .
إعلن سيادة الرئيس أنك ستذهب الى غزة وسترى بعينك مليون ونصف المليون بانتظارك في معبر رفح , سترى العيون الدامعة في غزة الصابرة التواقة للقاءك و التي ستذرف دمعها فرحا بقدومك ياسيد الموقف وسيد المرحلة وسيد المنطق الوطني الثاقب .
أنت الرئيس المنتخب وأنت حاميك الشعب وأنت في حدقات عيونه التي مازالت تلمع من بريق الصواريخ الفوسفورية والتي ما زاغ بصرها عن النظر أليك كرئيسها ورمزها وقائدها ,
سيدي الرئيس إذهب الى غزة الان الان الان , فأنت رئيس كل الفلسطينيين وغزة قطعة من فلسطين , وتأكد سيدي أنها ستحتضنك وتضمك الى صدرها وتقول لك : طال انتظارك سيدي , أنت حبيبنا وخليلنا وراعي مسيرتنا وأنت الذي إن قال فعل , غزة تناظر طيفك أبا مازن فالتفت لها , هدهد عليها وحنحن عليها فقد أثقلتها جراحاتها النازفه ..
أيها الحبيب الرئيس أبو مازن , إضرب بعصاك البحر أيها القائد وستجد سيلا من الرجال في غزة هاشم يفترشون بأجسادهم الأرض لك لتدخلها بسلام , ستخرج نساءها الماجدات وشيوخها الاجلاء وأطفالها يقولوا لك أنت الرئيس وأنت السيد وأنت من إخترناه , وتأكد سيدي سينتهي الانقسام وستنتهي الفرقه , ولن يوقف إرادة الشعب أحد كائن من كان , فأنت تدخل وطنك وأنت الرئيس والشعب يفتح ذراعيه لك .
غزة تناديك وشعبها يناجيك فهل تفعلها ياسيادة الرئيس ؟
لقد أطلقت هذا النداء عدة مرات وهذه المرة لدي إحساس أننا سنراك تتفقد مستشفيات غزة , تلملم جراح شعبها الذي أثقلته الهموم , وتمسح دمعها وتبني بيوتها التي بعثرتها القنابل , وسيكون يوما تاريخيا يتذكره كل من عاصر هذه اللحظة من تاريخ شعبنا فهل تفعلها ياسيادة الرئيس ؟